21/03/2021
من المقرر إلغاء دورة 2021 لاثنين من المعارض الأوروبية وهما أبكس، أكبر معرض في العالم لجميع أنواع معدات الوصول للعمل الآمن عند الارتفاعات، ومعرض التأجير الدولي المخصص لصناعة التأجير العالمية. ويرجع إلغاء المعرضين إلى التأثير الحالي لجائحة كوفيد-19.
وقد أكدت الشركتان المنظمتان للمعرضي بي ?ي إنداسيرال بروموشنز إنترناشيونال (آي بي آي)، ومجموعة كيه أتش إل بأنه تم اتخاذ هذا القرار بعد مناقشات مع السلطات في هولندا وموقع إم إي سي سي في مدينة ماستريخت، فضلا عن المناقشات غير الرسمية مع العارضين.
وكان من المقرر إقامة المعرضين في صيف 2020 قبل تأجيل الموعد إلى سبتمبر العام الماضي ثم 15-17 يونيو 2021. وسيقام الآن معرض التأجير الدولي على هامش معرض أبكـــس فـــي عام 2023 في ماستريخت.
كما سيتم إقامة مؤتمر الاتحاد الأوروبي للتأجير والذي كان مقررًا في 16 و17 يونيو على هامش معرض التأجير وأبكس إما على الإنترنت أو في مؤتمر مشترك، كما ذكر المنظمون.
وسيقام حفل توزيع جوائز التأجير الأوروبية التي تنظمها مجموعة كيه أتش إل والاتحاد الاوروبي للتأجيرفي 16 يونيو وبنفس الطريقة التي سيقام بها المؤتمر.
وأشار توني كينتر، المدير التنفيذي لشركة آي بي آي: «بالطبع نشعر بالأسف لاتخاذ هذا القرار. نحن سعداء بتنفيذ برامج التطعيمات في جميع أنحاء العالم، ولكن على ضوء قرارات الإغلاق في الوقت الحالي وعدم وجود ضمانات على رفع القيود المفروضة على السفر والمناسبات، لم يكن أمامنا إلا اتخاذ قرار بالإلغاء. ونتوجه بالشكر إلى جميع العارضين في أبكس ومعرض التأجير الدولي، وإلى شركائنا الاتحاد الدولي للتأجير على تعاونهم وصبرهم خلال العام الماضي. وإننا نتطلع الآن إلى تحسن الوضع الاقتصادي في الشهور والسنوات القادمة، ونثق بعودة المعرضين بكل قوة في 2023.»
ومن جانبه، علّق جيمز كينج، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيه أتش إل قائلا: «إن اتخاذ هذا القرار الآن قبل اقتراب موعد شهر يونيو إنما سيتيح للعارضين والزوار الفرصة لإعادة خططهم. لا يوجد أي شركة منظمة للمعارض ترغب في إلغاء معرض، ولكنه القرار السليم الذي كان يجب اتخاذه في الوقت الراهن. سوف نعود مرة أخرى بفعاليات قوية لأبكس ومعرض التأجير الدولي في 2023.»
ومن المقرر أن يوضح الاتحاد الأوروبي للتأجير الطريقة التي سيتم بها عقد المؤتمر السنوي في شهر يونيو وتوزيع الجوائز، حيث سيتم المضي قدمًا في عقد المؤتمر وجوائز التأجير، كما أضاف.