25/08/2020
طرحت شركة شندلر- الرائدة في توفير المصاعد والسلالم الكهربائية والخدمات ذات الصلة- جيلا جديدًا من المصاعد القياسية المزودة بتكنولوجيات مبتكرة، بما في ذلك التكنولوجيا اللاتلامسية، والاتصال المتطور، والخدمات الرقمية التي توفر تجربة جديدة للمستخدم.
إن سرعة خطوات التوسع العمراني، فضلا عن زيادة نسبة السكان من ذوي العمر المتقدم أدت إلى زيادة الطلب على المدن الذكية التي تضع الناس على قمة اولوياتها. وعليه، حرصت شندلر على إنتاج مجموعة من المصاعد التي تعتمد على المنهج القياسي مع أنظمة ومكونات متناسقة.
وتوفر المجموعة تجربة للمستخدم أكثر سلاسة وتفاعلية، وسوف تساعد على تحسين الطريقة التي يبدو فيها شكل المصعد، مع منح المعماريين حرية تصميم أكبر وتزويد أصحاب المباني بقدرة على متابعة الأداء في الوقت الحقيقي.
وتؤكد شندلر أنها سوف تطرح مجموعة جديدة من المصاعد القياسية التي سيطلق عليها شندلر 1000، وشندلر 3000، وشندلر 5000 خلال عام 2020، بدءًا من آسيا وأوروبا.
«نطرح جيلا جديدًا من المصاعد القياسية مع الأخذ في الاعتبار العملاء والمستخدمين،» كما يقول كريستين شولز، عضو اللجنة التنفيذية للمجموعة المسؤولة عن العمليات التشغيلية.
«من أحد الأمثلة على ذلك امكانية استخدام المصعد بسهولة الآن كمنصة للمعلومات والترفيه،» حسب ما يقول.
ويضيف شولز بأن المجموعة الجديدة تساعد أيضًا على متابعة الأداء في الوقت الحقيقي، وإجراء الصيانة، وخفض وقت إيقاف الوحدة، مع دمج الخاصية اللاتلامسية في المجموعة بأكملها. كل هذه الخصائص تتناسب مع معايير الأمن السيبراني.
بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الصحة والراحة أكثر أهمية في الشهور الأخيرة، وتدرك شندلر الحاجة إلى حلول مبتكرة لا تلامسية، حسب ما يؤكد المسؤول. واستجابة ذلك، يشتمل الجيل الجديد على حلول شائعة قائمة مع خصائص لا تلامسية مثل لوحات التشغيل للتحكم بالإشارات، وواجهة بينية تتيح للمستخدمين التفاعل على بعد مع لوحات التشغيل باستخدام تطبيق ماي بورت على الهواتف الذكية.
وعلاوة على طرح الجيل الجديد من المصاعد، تعمل شندلر على إعادة طرح الخطة الرقمية للشركة، وهي عبارة عن تطبيق يعتمد على الويب للمعماريين والمخططين لتصميم وتخطيط مصعد على حسب الاحتياجات الخاصة.
من ناحية أخرى، أظهرت المجموعة الجديدة من المصاعد انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع تأثير أقل على البيئة مقارنة بالحلول المتوفرة اليوم، كما يضيف.