أخبار المعارض والمؤتمرات
مشروع إحياء مدينة المحرق في البحرين... ضمن القائمة النهائية.
ستة مشاريع خليجية في القائمة النهائية لجائزة الآغا خان للعمارة
28/05/2019
اختيرت ستة مشاريع خليجية ضمن القائمة النهائية التي تضم 20 مشروعًا مرشحًا لنيل جائزة الآغا خان للعمارة في دورتها لعام 2019 التي أعلن عنها في كازان بجمهورية تتارستان في روسيا الشهر الماضي.
وتشمل هذه المشاريع كلاً من مشروع إحياء مدينة المحرق في مملكة البحرين، ومشروع سوق مطرح للأسماك في العاصمة العمانية مسقط، ومشروع متاحف مشيرب في العاصمة القطرية الدوحة، فضلاً عن ثلاثة مشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة: شارع السركال في دبي، وساحة المريجة للفنون، ومركز واسط للأراضي الرطبة في الشارقة.
وستتنافس المشاريع المتأهلة للقائمة النهائية الواقعة في 16 بلدًا مختلفًا للفوز بجائزة تبلغ قيمتها مليون دولار.
في يناير الماضي قامت لجنة التحكيم المستقلة بتقييم مئات المشاريع المشاركة. وتخضع الآن المشاريع العشرون المتنافسة لفحص صارم من قبل فريق من الخبراء يقوم بزيارة وتقييم كل مشروع في الموقع.
وتشكل هذه التقارير القاعدة التي تختار لجنة التحكيم العليا على أساسها المشاريع الفائزة. وللتأهل والمشاركة في جائزة عام 2019، تعين على الجهات المطورة استكمال المشاريع خلال الفترة من 1 يناير 2012 إلى 31 ديسمبر 2017، على أن تكون المشاريع قيد الاستخدام لمدة عام واحد على الأقل.
وأوردت الجهة المنظمة التفاصيل التالية عن المشاريع الستة:
? إحياء مدينة المحرق: يستعرض المشروع تاريخ تجارة اللؤلؤ في شبه الجزيرة العربية على مر القرون الماضية، ولا سيّما خلال فترة ازدهار البحرين في القرن التاسع عشر.
? سوق مطرح للأسماك في مسقط، يحتفي السوق الجديد بإحياء تقاليد تجارة وصيد الأسماك في المنطقة، فضلاً عن مساهمته في السياحة العمانية المتنامية.
? متاحف مشيرب في الدوحة، تتألف من أربعة منازل تاريخية ذات فناء داخلي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، وتشكل مجتمعة عنصرًا من عناصر التطور الثقافي وسط مدينة الدوحة.
? شارع السركال في دبي، وهو عبارة عن مجمع صناعي سابق تم تحويله إلى مركز للفعاليات الثقافية.
? ساحة المريجة للفنون في الشارقة، وهي عبارة عن عملية ترميم لخمس أبنية تحولت لمقر للفن المعاصر، مما ساهم في تقديم بيئة حضرية ومعمارية مثالية.
? مركز واسط للأراضي الرطبة في الشّارقة، وهو مركز يساهم في تحويل الأراضي القاحلة إلى أراض رطبة، ويعمل كمحفز للتنوع البيولوجي والتعليم البيئي.
المزيد من الأخبار