حلول التبريد والأمن من آل سالم جونسون كنترولز... تم تركيبها في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.
حلول تبريد متطورة من آل سالم جونسون كنترولز
15/07/2018
أعلنت شركة آل سالم جونسون كنترولز - الشركة الرائدة المزودة للحلول المتكاملة للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، وإدارة المباني والطاقة الذكية بأنه قد تم تركيب حلولها للتبريد والأمن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد الذي افتتح جزئيًا في الشهر الماضي.
ومن حيث التهوية، تم إنشاء 3 محطات تبريد موزعة على مناطق مختلفة، تضم 54 مبردًا (يورك) بقدرة تبريد إجمالية تصل 135 ألف طن تبريد.
هذا بالإضافة إلى وجود 21 مبردًا (يورك) احتياطي بقدرة تبريد إجمالية تصل 7 آلاف طن تبريد، وهي مخصصة لتبريد مراكز البيانات، والمسجد، وبرج مراقبة حركة الملاحة الجوية، الذي يعتبر من بين أعلى الأبراج في العالم، كما تقول الشركة.
«من أهم العناصر المميزة لهذا المشروع الضخم هو الاستفادة من مجموعة واسعة من الحلول المتكاملة التي تقدمها شركة آل سالم جونسون كنترولز،» كما يقول الرئيس التنفيذي لآل سالم جونسون كنترولز الدكتور مهند الشيخ.
إن تنوع استخدامات مرافق المطار تستدعي تخصيص حلول تهوية وتبريد وتكييف تتواءم مع كل استخدام، وفي ذات الوقت تضمن كفاءة التبريد تحت جميع الظروف التشغيلية والمناخية، خاصة أوقات الذروة والمواسم، كما يوضح.
«إن الطاقة الاستيعابية للمطار التي تصل إلى 30 مليون مسافر سنويًا تؤكد مدى ضخامة هذا التحدي،» كما يضيف.
ويشير إلى أنه توجد 6 مبردات (يورك) تعمل بالجلايكول مخصصة لإمداد الطائرات بالهواء المبرد عند وجودها في المواقف، أثناء تعبئتها للوقود وتحميل المسافرين والأمتعة.
ويقول: «تقوم المبردات بتبريد المياه حتى 5-6 درجة مئوية، وضخها عبر أنابيب تحت الأرض في وحدات مناولة هواء موجودة داخل المباني والمرافق؛ حيث تمر المياه الباردة في هذه الوحدات لتطلـــق الهـــواء البـــارد في أرجـــاء المبـــــاني والمرافق كلها.»
«ولتبريد المبنى الرئيسي، تم تركيب وحدات مناولة الهواء، من بينها ما يزيد على 1000 وحدة سعودية الصنع صنعت بمصنع يورك بجدة، لتبريد كامل المبنى. وقد تم تصنيعه وتصميمه وهندسته ليلبي احتياجات بعض من أكثر الأنظمة تعقيدًا في المطار، بما في ذلك أنظمة مناولة الأمتعة التي تمتد لمسافة 34.6 كلم.» كما يضيف.
ويؤكد أنه تم تزويد المطار الجديد بأنظمة للرقابة والأمن والسلامة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.
ويلقي الشيخ الضوء على نظام إدارة المباني المستخدم لتعزيز كفاءة الطاقة بنسبة 30 بالمائة، مع ضمان التشغيل السلس لمعدات المطار وأنظمته في كل الأوقات، بما في ذلك جميع المواسم وساعات الذروة.
وتغطي أنظمة إدارة المباني كافة مرافق الدعم وتضمن كفاءة التهوية وتكييف الهواء واستهلاك الطاقة والكفاءة التشغيلية لإجمالي لإجمالي 40 مبنًى موزعًا حول المطار، علاوةً على إجمالي 7 كيلومترات من أنفاق حركة المسافرين.
ومن جهة أخرى مد فريق نظم التحكم والأمن والسلامة بـ2736 كاميرا مراقبة، مع إنشاء غرفة تحكم مركزية تشرف على 3163 بوابة تفتيش، و46 بوابة مرور المسافرين، و94 جسرًا لصعود المسافرين إلى متن الطائرات.
كما تم تزويد برج مراقبة الحركة الجوية بأحدث تقنيات التحكم في الحركة الجوية مع أنظمة متقدمة في الأمن والسلامة، كما يضيف.
المزيد من الأخبار