29/05/2018
خصصت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) بالفعل 345 مليار دولار لمشاريع طاقة هامة قيد التنفيذ في حين وضعت خططًا لمشاريع إضافية بقيمة 574 مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة ، ليصل إجمالي الاستثمارات الملتزم بها والمخططة إلى 919 مليار دولار لتلبية الطلب المتزايد والتوسعات الديموغرافية والحضرية، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن المؤسسة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب).
ومن بين الاستثمارات المخططة التي تبلغ قيمتها 574 مليار دولار، يستحوذ قطاع الطاقة على حصة الأسد بقيمة 187 مليار دولار، في حين سيمثل قطاع النفط والغاز 169 مليار دولار و150 مليار دولار على التوالي، فيما تذهب باقي الاستثمارات إلى قطاع البتروكيماويات، وذلك حسب تقرير توقعات استثمارات الطاقة في منطقة مينا الذي أعدته وحدة الأبحاث في أبيكورب.
وتقود دول مجلس التعاون الخليجي الاستثمار فى المنطقة. كما أنها ستكون فى وضع جيد إثر ارتفاع الأسعار، مع السعودية والإمارات، اللتين تستحوذان على نسبة 38 بالمائة من الاستثمارات المخطط لها، بقيمة 149 مليار دولار و72 مليار دولار على التوالى بين عامي 2018 و2022، حيث يتطلع كلا البلدين إلى تعزيز قطاعى البترول والغاز.
وتقدر الاستثمارات المخطط لها بين عامى 2018 و2022 بقيمة 72 مليار دولار فى مصر، و59 مليار دولار فى الكويت، و58 مليار دولار فى الجزائر، و37 مليار دولار في العراق، و9 مليارات دولار فى عمان، و5 مليارات دولار فى البحرين.
وتمثل المشاريع قيد الدراسة حتى الآن الجزء الأكبر من الاستثمارات المخطط لها بقيمة 251 مليار دولار. ويبلغ حجم المشروعات المطروحة للمناقصة 92 مليار دولار، في حين يصل حجم المشروعات تحت التصميم إلى 86 مليار دولار، وفقًا للتقرير.