ون بالم... سوف يشتمل على أول مجمع سكني في منطقة الشرق الأوسط تديره مجموعة دورشستر.
مدينة الأحلام
16/04/2018
يبدو التوسع في دبي مبهرًا وملهمًا. ويتواصل ارتفاع المباني الشاهقة التي تزين سماء الإمارة مع تعزيز البنية التحتية المتطورة، وخطط التنوع الاقتصادي لتوفير المزيد من فرص النمو لقطاع البناء والاقتصاد بشكل عام.
تسعى دبي مرة أخرى إلى إثبات المقولة «إذا بنيت سوف يأتون». فالمدينة التي لم تتعب يومًا من الإعلان عن مشاريع جديدة - وكل منها يتفوق على الآخر من حيث الحجم والتطور- تشهد المزيد من المتوسع سواء على المستوى الأفقي أو الرأسي خاصة مع اقتراب انطلاق أكبر حدث في تاريخ دبي.
فبالرغم من أجواء الحذر والحيطة التي تسود قطاع العقارات، فلم تتوقف المشاريع الجديدة التي تستهدف تلبية احتياجات عدد السكان المتنامي والوفاء بمتطلبات معرض إكسبو 2020 الذي تستعد الإمارة لاستقباله، الأمر الذي يوفر قوة دافعة للاستثمار في قطاع الضيافة. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز قطاع العقارات، قدمت اثنتان من أكبر الشركات العاملة في دولة الإمارات وهما إعمار والدار منصة جديدة للاستثمار بقيمة 8?17 مليار دولار والتي سوف تشهد العديد من المشاريع العملاقة في كل من دبي والإمارات.
ويشهد موقع دبي الجنوب (يعرف سابقًا باسم دبي ورلد سنترال) نشاطًا ملحوظًا استعدادًا لاستقبال معرض إكسبو 2020، الحدث العالمي الذي سوف يستعرض المهارات والمواهب البشرية لمدة 6 شهور ويقام بعد عامين فقط من الآن.
وتستطيع الإمارة أن تدعي إنها رمز للإبداع والطموح، فعلى أرضها التي تمتد على مساحة 4114 كلم مربع في الصحراء العربية، نجحت في بناء وتطوير العديد من المعالم والتحف المعمارية التي تهدف إلى التفوق على نظرائها في العالم.
تضم دبي برج خليفة، أطول برج في العالم، وتشهد الآن بناء هيكل أيقوني آخر سوف يتخطى طوله بنحو 100 متر على الأقل. يقع برج المراقبة الذي صممته سانتياغو كالاترافا في قلب دبي كريك هاربر المشروع الواقع على مساحة 6 كلم مربع والذي يعد مشروعًا عملاقًا في حد ذاته. وتبلغ تكلفة بناء البرج مليار دولار استعدادًا لمعرض إكسبو 2020.
ولا تنتهي قائمة «أول» مشروع، أو «أكبر» مشروع في العالم. على سبيل المثال، يتم بناء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ليكون أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم يقام على موقع واحد، فضلا عن إقامة أول وجهة تسوق مستلهمة من الطبيعة سيتي لاند مول والذي تطوره مجموعة سيتي لاند الواقع مقرها في دولة الإمارات. هذا إلى جانب أكبر مدينة للمحاكاة الفضائية مدينة المريخ للعلوم والتي ستقع على مساحة 1?9 مليون قدم مربع بالقرب من دبي. كما تبني الإمارة أيضًا أول غابة استوائية ممطرة في مبنى فندقي شاهق الارتفاع في فندق وشقق روزمونت في دبي، علاوة على أطول منحدر داخلي للتزلج في العالم في ميدان، مدينة محمد بن راشد. كما تشهد دبي مشروع عين دبي، وهي أكبر عجلة ترفيهية في العالم والتي قاربت على الانتهاء في مشروع بلوواترز، إلى جانب مشروع مجمع دبي للأغذية وهو أول مشروع من نوعه والمقرر بناؤه بالقرب من موقع إكسبو 2020.
وتسعى شركات التطوير في الإمارة الآن إلى تخطي الحدود والحفاظ على التفرد والتميز حتى تستطيع تعزيز قدراتها التنافسية في الأسواق.
وكما يقول طلال موفق القداح، الرئيس التنفيذي لشركة ماج للتطوير العقاري: «أي شخص يعمل في سوق العقارات في الإمارات يمكن أن يدرك أن القطاع قد وصل إلى مرحلة النضوج وأنه تم تحقيق النمو المستدام. السؤال الآن هو هل سيحافظ القطاع على اتجاهه التصاعدي وهو ما يتطلب من المطورين الاتجاه إلى ما هو أكثر من مجرد إنشاء مبانٍ عادية بسيطة. فالوقت قد حان الآن لتقديم المزيد، والتفكير بشكل أوسع، والتفوق على أنفسنا.»
وتمشيًا مع هذه التوجهات السائدة في السوق، تدخل شركة دار الأركان سوق دبي، وذلك من خلال طرح مشروعها برج أنا أحب فلورنس الذي سيكون أول مشروع عقاري في العالم يحمل اسم روبرتو كافيللو مصمم الأزياء المعروف.
وستضم منطقة مراسي الخليج التجاري أول وحدات سكنية في الإمارات على الماء مع إمكانية دخول المشاة والقوارب، وأطول ساحة بواجهة بحرية. وستطرح شركة داماك العقارية ومجموعة روبرتو كافيللو أول فيلات تحمل التصميم الداخلي لـ «جست كافيللو». وسيكون مارين بارك أول مركز تعليمي ترفيهي عن الحياة البحرية من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي سيشهد دخول سيرك ذي سوليه في الشرق الأوسط. وقد تعاونت شركة سويد آند سويد مع علامة الضيافة العالمية المعروفة بنيان تري لبناء أول مشروع ريزدنسز بنيان تري في دبي. وتطور شركة ماج مشروع منتجع ماج كريك ويل بيينج ريزورت، أول مشروع للرفاهية والصحة المثالية في منطقة الشرق الأوسط.
إن كل هذه المشاريع إضافة إلى المزيد منها التي تشرف عليها الحكومة نفسها تساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كواحدة من أفضل أسواق البناء أداءً على المستوى العالمي. وحسب ما ذكرته شركة بي إم آي ريسرتش، فإن إكسبو 2020 سيكون المحفز الرئيسي لتحقيق النمو على المدى القصير في دولة الإمارات، حيث يساعد تدفق الاستثمارات على تحفيز نشاط المشاريع وتعزيز الأداء العالي لقطاع المباني التجارية في دبي. كما أن زيادة عدد السكان وطرح مبادرات طموحة للتنوع الاقتصادي يتطلب زيادة الاستثمارات في جميع قطاعات البنية التحتية، كما تقول الشركة العالمية المتخصصة في الأبحاث في آخر تقرير لها عن البنية التحتية في دولة الإمارات.
وبخلاف العمل في موقع إكسبو 2020 الواقع على مساحة 4.38 كلم مربع، فإنه جاري إنشاء التوسعة الجديدة لمترو دبي، فضلا عن تواصل العمل في منطقة التطوير العمراني بالقرب من موقع إكسبو. سوف تضم منطقة دبي الجنوب السكنية نحو 10 آلاف وحدة سكنية، تتكون من فيلات ووحدات تاون هاوس وشقق، وذلك بحلول 2020، بما يسع لسكن نحو 35 ألف شخص.
وتتوقع بي إم آي تحقيق نمو حقيقي بنسبة 8.9 بالمائة، و9.7 بالمائة في 2018 و2019 على التوالي، مضيفًا بأن زيادة عدد السكان وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي سوف يضمن تعزيز الطلب على البنية التحتية على مدى السنوات القادمة.
كما أن وجود سوق نشط وإنفاق حكومي جيد على البنية التحتية للمواصلات والمرافق سوف يتيح المزيد من فرص النمو في قطاع البناء، كما يقول التقرير.
ومن بين نقاط القوة التي تتمتع بها الإمارة هي وجود بيئة تنظيمية واضحة نسبيًا، وسيطرة الاستثمارات الخاصة على البنية التحتية، مما يخلق بيئة مواتية للاستثمار. وتشير بي إم آي أيضًا إلى أن المرافق المملوكة للدولة ترغب في الاستحواذ على أسهم الأغلبية في المشاريع، مع تزويد الحكومة بضمانات، بما يساعد على جذب المستثمرين. وتضيف شركة الأبحاث بأن قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دبي الذي صدر في عام 2015 يجب أن يؤدي إلى مزيد من المشاركة من جانب القطاع الخاص في سوق البناء.
ولكن من ناحية أخرى، تبدي بي إم آي بعض الحذر بشأن الكثير من المشاريع خاصة المشاريع الضخمة التي أعلن عنها، حيث لم يتم تنفيذ إلا القليل منها على أرض الواقع.
ويساعد قطاع السياحة المزدهر في دبي إلى استقطاب أعداد ضخمة من المستثمرين الأجانب للمساهمة في قطاع العقارات مع وجود مزايا للاستثمار أو حتى شراء بيت ثاني في دبي. وحسب ما تقول أرقام دائرة الأراضي والأملاك في دبي لعام 2017 بأنه بالرغم من أن المستثمرين الإماراتيين قادوا قائمة الجنسيات المستثمرة في القطاع العقاري في دبي، إلا أن المستثمرين الهنود جاءوا في المركز الثاني باستثمارات بقيمة 15.6 مليار درهم (12 مليار دولار)، وجاءوا المستثمرون السعوديون في المركز الثالث باستثمارات تزيد عن 7 مليارات درهم، يليهم البريطانيون والباكستانيون باستثمارات تبلغ 6 مليارات درهم و5 مليار درهم على التوالي. هذا إلى جانب المستثمرين من الصين والأردن ومصر وكندا.
قطاع الطاقة والمياه
إن تعزيز هذا النمو الضخم خاصة في قطاع العقارات يتطلب استثمارات ضخمة في التحتية والمرافق. وتعتزم هيئة كهرباء ومياه دبي استثمار 81 مليار درهم على مدى الخمس سنوات القادمة لتلبية احتياجات الطلب على الطاقة في الإمارة. كما يتم التركيز على طرح مشاريع في البنية التحتية للطاقة النظيفة والمتجددة.
ومن بين مشاريع محطات الطاقة النظيفة إنشاء محطة في منطقة حسيان، ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ومحطة للطاقة الكهرومائية للاستفادة من المياه المجمعة في سد حتا، وتطوير مشروع جزيرة لتخزين الطاقة المائية.
وكانت دبي قد طرحت العام الماضي أعمال المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزية في العالم. وسوف يولد المشروع 700 ميجاواط من الطاقة النظيفة ويشتمل على أطول برج للطاقة الشمسية بارتفاع 260 مترًا، وأكبر سعة لتخزين الطاقة الحرارية في العالم. وسوف يوفر المشروع بالكامل طاقة نظيفة لأكثر من 270 ألف ساكن في دبي، بما يقلل 1.4 مليون طن من انبعاثات الكربون سنويًا. وقد بدأ تشغيل المرحلة الأولى التي تضم 13 ميجاواط من الخلايا الفولطائية في عام 2013. بعدها تم تشغيل المرحلة الثانية بجهد 200 ميجاواط في مارس العام الماضي. ومن المقرر تشغيل المرحلة الثالثة بجهد 800 ميجاواط في 2020، والمرحلة النهائية بجهد 700 ميجاواط في الربع الأخير من عام 2020.
كما تخطط دبي أيضًا لإقامة مشروع للصرف الصحي عن طريق الأنفاق العميقة بتكلفة حوالي 30 مليار درهم (8 مليارات دولار) بحلول عام 2025، في إطار جهودها الرامية إلى تلبية الاحتياجات طويلة المدى من تجميع المياه العادمة والمعالجة، والاستصلاح، وغيرها.
وسيعمل هذا المشروع الذي أطلق عليه «مشروع القرن» على توفير ملايين الدراهم التي كان يتم إنفاقها على تكاليف الصيانة وتساهم في توفير ملايين من المترات المكعبة في مياه الري للمشاريع الضخمة، ومن المخطط تنفيذه في السنوات القادمة في الإمارة، كما تقول وام، وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
الطرق والسكك الحديدية
تقف حكومة دبي في منتصف الطريق لبناء مشاريع نقل متعددة استعدادًا لاستضافة معرض إكسبو 2020.
وقد أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي في نهاية العام الماضي إنها تسعى إلى استكمال مشاريع رئيسية للبنية التحتية بتكلفة 3.2 مليار درهم (871 مليون دولار) في عام 2018.
وحسب ما يقول مطار الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات فإنه قد تم زيادة مخصصات مشاريع البنية التحتية في ميزانية 2018 بنسبة 46.5 بالمائة، بما يمثل 21 بالمائة من إجمالي الميزانية، مقارنة بـ 17 بالمائة في ميزانية 2017.
العقارات
حسب ما تقول شركة كلاتونز الشركة الاستشمارية العقارية الرائدة فإن التطورات الجغرافية والسياسية التي تشهدها المنطقة، فضلا عن القوانين السكنية الجديدة في دبي سوف يكون لها أثر ملموس على قطاع العقارات في الإمارة.
يقول فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث بشركة كلاتونز: «بشكل عام، تبدو ظروف السوق جيدة نسبيًا في الوقت الحاضر. ونحن نعتبر الخطط التي أعلنت عنها الحكومة أخيرًا لتشريع توفير المساكن ذات الأسعار الميسرة في بعض المواقع الرئيسية في دبي، من خلال التخطيط، نقطة تحول إيجابية للغاية، ولحظة حاسمة للسوق. هذا التغيير سوف يساعد دبي على تجنب بعض الدروس التي تعلمتها من المدن الأكثر تطورًا في العالم، خاصة فيما يتعلق بظهور مناطق تعاني من ضعف الاتصال والدخل المحدود وتنفصل عن باقي المدينة كما يظهر في كثير من المدن العالمية المتطورة.»
وبالرغم من أنه قد يقال بأن دبي قد وصلت إلى نقطة التشبع في قطاع العقارات، فإن الإمارة واصلت طرح بعض من المشاريع الملهمة المبهرة.
ومن أحدث التطورات التي شهدتها بعض المشاريع الرئيسية الجاري إنشاؤها في دبي:
- مدينة محمد بن راشد آل مكتوم -المنطقة الأولى: يتواصل العمل على قدم وساق في الشقق الفاخرة منخفضة الارتفاع المندرجة تحت المرحلة الثالثة من المنطقة الأولى، أول منطقة سكنية في المدينة، كما تؤكد شركة ميدان صبحا المطورة للمشروع. ويتواصل العمل في المرحلة الثانية بعد استكمال المرحلة الأولى. وتقع المنطقة الأولى بجوار ميدان ون، الوجهة الترفيهية والتجارية الراقية التي سوف تضم أطول برج سكني في العالم، وأطول منصة مراقبة، وأطول منحدر تزلج، وأكبر نافورة راقصة.
- دبي كريك هاربر: تتولى شركة النابودة بناء كريك سايد 18، وهو مشروع سكني بواجهة بحرية يتكون من برجين بارتفاع 37 طابقًا في دبي كريك هاربر الذي تطوره شركة إعمار العقارية في إطار مشروع مشترك مع دبي القابضة. يقع مشروع دبي كريك هاربر على مساحة 113 مليون قدم مربع ويضم مشاريع سكنية، وشققًَا فندقية، وفيلات، وفنادق تحمل اسماء لامعة، ومنطقة للتجزئة. يشتمل المشروع على تسع مناطق، وسوف يضم برجًا يزيد ارتفاعه عن برج خليفة، ومنطقة ضخمة للتجزئة، ومحمية مع فيلات راقية.
- مراسي الخليج التجاري: تتواصل أعمال بناء المرحلة الأولى من مشروع مراسي الخليج التجاري الواقع على قناة دبي. وسوف يشتمل المشروع على أطول ساحة ذات إطلالة مائية في الإمارة، وأول وحدات سكنية عن الماء في الإمارات مع إمكانية الوصول للمشاة والقوارب. وقد أعلنت شركة دبي للعقارات رسميًا عن طرح مشروع مراسي مارينا ليكون أول مرسى في قلب المدينة.
- جزيرة بلوواترز: عرضت شركة مراس المطورة لمشروع جزيرة بلوواترز نموذج شقة في بلوواترز ريزيدنسز. وسوف يتكون هذا المشروع من أربع وحدات بنتهاوس، و17 تاون هاوس، و10 مبانٍ سكنية متوسطة الارتفاع. وستضم الجزيرة اطول عجلة دوارة (عين دبي)، وأكثر من 200 منفذ للتجزئة والمطاعم، وفنادق وبلازا.
- جزر ديرة: وقعت نخيل المطور الرئيسي وشركة فنادق ومنتجعات آر آي يو الإسبانية على عقد بقيمة 385 مليون درهم (105 مليون دولار) لبناء منتجع بواجهة على الشاطئ يضم 800 غرفة، وحديقة مائية على جزر ديرة. من المقرر تسليم المنتجع في عام 2019، وتبلغ قيمة الاستثمارات 670 مليون درهم، وتقوم ببنائه مجموعة بن لادن للمقاولات. ويعد ديرة مول أحد العناصر الرئيسية لهذا المشروع، كما يسهل الوصول إلى السوق الليلي لجزر ديرة بسهولة.
- أب تاون دبي: يعد مشروعًا متعدد الاستخدام يضم سبعة أبراج تقع فوق منصة من سبعة مستويات. وسوف يشتمل البرج على فندق خمس نجوم، ووحدات سكنية راقية، ومطاعم، وسبا، ومكاتب درجة أولى.
- رويال بيرلز: يجري العمل في هذا المشروع الضخم البالغة تكلفته 21 مليار درهم (5.7 مليار دولار) ويمتد على مساحة 4.6 مليون قدم مربع ويوفر نحو 8 آلاف وحدة سكنية للتملك الحر.
- دبي هيلز إستيت: تعتزم شركة إعمار العقارية بناء مجمع جديد في دبي هيلز إستيت الذي يعد بدوره أكبر مجتمع مخطط يتم تطويره في دبي بالتعاون مع مراس. يملك دبي هيلز مول مساحة قابلة للتأجير تبلغ 2 مليون قدم مربع على مستويين، ويضم أكثر من 750 وحدة للتجزئة ومطاعم ومقاهي ومرافق ترفيهية.
- جزر العالم: تخطط شركة ليمتلس- ذراع التطوير العقاري لمجموعة دبي العالمية- إلى بناء منتجع صحي بتكلفة 350 مليون دولار على جزيرة صيبريا، إحدى جزر العالم والتي تبعد 14 كلم من ساحل دبي. سوف يشتمل المنتجع على 53 فيلا، وبيوت عائمة من بينها 23 فيلا خاصة.
قطاع الفنادق
تواصل دبي تعزيز مركزها الطليعي في هذا القطاع مع وجود مشاريع فندقية جاري إنشاؤها، وتوقع طرح 29226 غرفة فندقية في 95 مشروعًا في مختلف مراحل التخطيط، كما تقول شركة إس تي آر جلوبال.
وقد شهدت الإمارة في شهر ديسمبر الماضي افتتاح منتجع بلغاري دبي على جزيرة اصطناعية خاصة تقع على جميرا باي. يمتد المشروع على مساحة 158 ألف متر مربع ويعتبر الأول من نوعه لبلغاري سواء من حيث الحجم أو نطاق العمل. ومن بين المشاريع الهامة في دبي مشروع سنتارا الشاطئي والحديقة المائية، وفنادق ومنتجعات آر آي يو على جزر ديرة، وفندق رافلز ذا بالم دبي وفندق وريزيدنسز روزمونت دبي.
المزيد من الأخبار